بعد إنشاء سبعة مراكز للعلاج بمياه البحر وإضافة عدد كبير من مراكز العلاج الطبيعي والإسترخاء التي تستخدم المياه المعدنية، احتلت تونس المرتبة الثانية في العالم بعد فرنسا بوصفها وجهة مفضلة للسياحة العلاجية.
وتشير احصائيات رسمية إلى أن مدينتي نابل والحمامات التونسيتين تستقبل مليون سائح سنوياً من فئات مختلفة بعضها يميل للبحر والبعض الآخر يعشق المواقع الأثرية والمدن التاريخية وسياحة العلاج وبعض ثالث مولع بلعبة الجولف التي يمارسها الهواة في ملعبين منفصلين.
وتقع نابل على ساحل البحر المتوسط على بعد 70 كيلومتراً من العاصمة تونس، وهي مركز محافظة زراعية وسياحية مهمة في البلد، ولا يبعد عنها منتجع الحمامات سوى 10 كيلومترات فقط.
أما السياح المولعون بالمواقع التراثية فيزورون بعضاً من المدن التاريخية المنتشرة في المنطقة ومن ضمنها الكهوف الفينيقية في مدينة هوارية وقلعتا الحمامات وقليبية ومدينتا نيابوليس وكركوان.
وعلى رغم تزايد اقبال الجزائريين والليبيين على زيارة المدينتين، خصوصاً في الصيف، ما زال الأوروبيون يتبوأون المركز الأول بين زوار المدينتين وفي مقدمهم الفرنسيون والألمان والبريطانيون والطليان.
وتُعتبر مارينا حمامات أكبر ميناء ترفيهي حالياً في أفريقيا.
اما الكارثة هي
ان حوالي مليون ونصف ليبي سنويا في اخر ثلاث سنوات يذهبون لتونس بسبب السياحة العلاجية(ونحن اصلا كم مليون؟؟)
لهذه الدرجة الخدمات الصحية ميئوس منها في ليبيا ؟
ام ان القدرات الليبية لا يمكن ان نقارنها بدولة تنافس علي الصعيد العالمي؟