مُسيّرين لا مُخيّرين...

قد تكون أمانينا صعبة المنال

وقد تكون مستحيلة

قد تطوى بوجوهنا كل الصفحات

ونرى الوجوه كلها حزينة

أحياناً ...

نصنع الفرحة..نكتم الحسرة..ونُسكت الآه

وتظل الأماني سبيلنا للحياة

طريقنا للإستمرار

بدمعة...أو جرح أو ألم يعترينا

وأحياناً ...

بأمل من الموت ينجينا

ونظل نركض وراء أحلامنا

نبحث عمن يمسح دمعتنا ويواسينا

قد نجد من يمسحها ويطعننا

وقد نجد من يبكينا ويحيينا

فليس بأيدينا تحقيق الأماني

فقد خلقنا في الحياة

مُسيّرين لا مُخيّرين

كلمات مُعبره يا بنت البحر

وكلمات جميله .....بس ما فش حاجة مستحيلة

وما علي الله صعيب

lol!

بارك الله فيك يا NOO7

هذا بس من ذوقك..

أدعيلنا..

نحب نعلق علي جملة
‏"بأمل من الموت ينجينا" مش برايك فيها نوع من تشائم و عدم تسليم بقدر الله و أمتحانه .
موفقه بنت بحر

شكرا أخي soulful..

مع أحترامي الشديد لرأيك .. لكن المقصود بهذه الجملة هي بأن الأمل إذ وجد يزيد اصرارنا للحياة..
وحاشى لله ان أن لا أؤمن بقدر الله أو أتشائم..
بل على العكس.. فقد قلت بأننا مسيرين بالقدر ولسنا مخييرين

وشكرا مرة أخرى
أتمنى ان يكون لدينا كلنا أمل ليساعدنا على مواجهة الحياة ومصاعبها
بإذن الله

شكرا أخت بنت البحر المبدعة علي الأيضاح التفسيلي الرائع وحصل خير
موفقة أختنا الفاضلة..

فعلا يا بنت البحر ابدعت واصبت سهما في القلب

شكرا اخوتي soulful , pure

وتكفيني مشاركتكم بالموضوع ورأيكم فيه

بُوركتم..

السلام عليكم

أختي بنت البحر

كلام حلو بس جمله

نحن خلقنا مسيرين لا مخيرين

عندي فيه كلام من الكتاب والسنه

اليكي كلام الشيوخ في هذه المسأله

وأما هل الإنسان مخير أم مسير؟ فهذا اللفظ لم يرد في الكتاب ولا في السنة، بل
الذي دلاَّ عليه أن الإنسان له مشيئة ويتصرف بها، وله قدرة على أفعاله، ولكن مشيئته محكومة بمشيئة الله كما قال تعالى : (( لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيم ،وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ)) (التكوير:28، 29) .

فليست مشيئته مستقلة عن مشيئة الله، ولفظ : مخير ومسير. لا يصح إطلاقهما، فلا يقال: الإنسان مسير. ولا يقال: إنه مخير. بل لابد من التفصيل، فإن أريد أنه مسير بمعنى أنه مجبور ولا مشيئة له، ولا اختيار، فهذا باطل، وإن أريد أنه مسير بمعنى أنه ميسر لما خلق له، وأنه يفعل ما يفعل بمشيئة الله وتقديره، فهذا حق، وكذلك إذا قيل إنه مخير وأريد أنه يتصرف بمحض مشيئته دون مشيئة الله، فهذا باطل، وإن أريد أنه مخير بمعنى أن له مشيئة واختيارًا وليس بمجبر، فهذا حق، وأوسع كتاب تضمن الكلام عن القدر ومراتبه وعن أفعال العباد كتاب (القضاء والقدر والحكمة والتعليل) للإمام ابن القيم- رحمه الله. والله أعلم.

بارك الله فيك اخي spider

على التوضيح والتعليل

وعلى المعلومات القيمة

وربي أعلم بالنية

كنت أقصد

أننا مسيرين بقدر الله ولم اقصد التسيير في كل الامور
فما كُتب للأنسان كان له
وما لم يكتب لم يكن

فقد كُتب قدر ابن ادم قيل خلقه
متى ينشأ وكيف يموت وأين يكون

فهذه أمور ربانيه لسنا مخيرين فيها

وشكرا مرة أخرى اخونا

وفعلا فعلا بارك الله فيك

معندكش مشكله اختي

بنت البحر

بس في حجات المفروض الواحد ينتبهلهن

أو مشكوره مره أخري