يقول أحدهم :
معظم الناس يعيشون ما يمكننا تسميته بـ متلازمة شلالات نياجارا
معظم الناس يقفزون إلى وسط النهر دون أن يقرروا إلى أين يتجهون
ولذا .. فإن التيار سرعان ما يمسك بتلابيبهم
تيار الأحداث .. تيار المخاوف .. تيار التحديات
ليصبحوا جزءاً من كتلة بشرية يوجهها محيطها بدلا من أن توجههم قيمهم ..
فيظلوا في تلك الحالة اللاواعية
إلى أن يوقظهم صوت المياه الغاضبة
ويكتشفوا بأنهم أصبحوا على مسافة متر ونصف المتر فقط من شلالات نياجرا على متن قارب دون مجاديف
فيتأهبون للعمل بعد فوات الأوان
إذ لابد لهم أن يسقطوا (سقطة عاطفية \ بدنية \ مالية \ أخرى ..)
وكان يكفي تجنب أي تحديات باتخاذ قرارات أفضل في البداية ..
تتغير حياتك حالما تتخذ قراراً جديداً مناسباً تلتزم به ..
ولد الإنسان ليعيش ... لا لكي يستعد ليعيش