بطل الرواية ، بحسب صحيفة "المستقبل" اللبنانية، رحل مطروداً من بلدته "أولاد الشيخ" الواقعة على أطراف الصحراء ليعيش في طرابلس، فيعيش فيها أكثر من تجربة عاطفية إحداها مع ثريا التي ظلت تمثل العذوبة والصفاء والنقاء. والثانية مع حورية عشيقة الحاكم الإيطالي. ممزوجة بالتآمر والسياسة، فتتقاطع حياته في بعض مراحلها مع الحكم الإيطالي، ويدخل معسكرات التجنيد الإيطالية، لتكتمل بذلك الروايات الثلاث الأولى وهي: (خبز المدينة، أفراح آثمة، عارية ترقص الروح).
وتبدأ بثلاثية أخرى هي ثلاثية الحرب والحب والحياة في مجاهل القارة الافريقية، حيث نلتقي هنا بالحياة البدائية التي تعيشها تلك القبائل هناك. ولا تنتهي رحلة عثمان الشيخ (الذي هو بطل الرواية) هنا حيث يكتسب في الحبشة اسماً جديداً هو "عثمان الحبشي"، إلا بتفجر الحرب العالمية الثانية التي خاضها في البداية مع الجيش الإيطالي وقد وصل الى رتبة ضابط فيه، وهنا تستغرق هذه الأحداث الثلاث روايات الأخرى: (غبرة المسك، زغاريد لأعراس الموت، ذئاب ترقص في الغابة) ثم، وتلبية لنداء المجاهدين الليبيين المناوئين للطليان والمتحالفين مع الحلفاء، يسلم نفسه لأعداء الإيطاليين، وينخرط ضابطاً في الفيلق الليبي التابع للجيش الثامن الإنكليزي،
وعندما تقع ليبيا تحت حكم الاحتلال البريطاني يلتحق عثمان الحبشي بالإدارة الجديدة، ليعمل ضابطاً مسؤولاً عن الأمن في طرابلس.. لنلتقي هنا أيضاً بثلاثية حافلة بالصراع الدولي والمحلي تحمل العناوين الآتية: (العودة الى مدن الرمل. دوائر الحب المغلقة. الخروج من المتاهة) لكن قبل حلول الاستقلال يقع عثمان الحبشي ضحية مؤامرة رؤسائه في الإدارة البريطانية، الذين يحاولون تلبيسه الجرائم التي ارتكبت ضد المواطنين خلال مدة حكمهم. وتقديمه ككبش فداء..
فيهرب منهم الى عمق الصحراء، حيث نلتقي بثلاثية أخرى هي ثلاثية الصحراء الليبية بكل تراثها العربي وعمق تواصلها مع محيطها في مصر وتونس والجزائر. وصراع أهلها مع قسوة الطبيعة، واختيارهم الحياة وسط زوابعها وقيظها وعطشها باعتباره اختياراً لحياة الحرية بعيداً عن مدن الساحل التي يحتلها الغازي الأجنبي وهذه الروايات هي: (هكذا غنت الجنيات. قلت وداعاً للريح. نار في الصحراء).
وتحمل الرواية العناوين الفرعية التالية التي تتصدر غلاف كل كتاب من الكتب الاثنى عشر التي تتكون منها أجزاء الرواية وهي: خبز المدينة – أفراح آثمة – عارية تركض الروح – غبرة المسك – زغاريد لأعراس الموت – ذئاب ترقص في الغابة – العودة إلى مدن الرمل - دوائر الحب المغلقة – الخروج إلى المتاهة – هكذا غنت الجنيات - قلت وداعا للريح – نار في الصحراء.
من الرواية نقرأ على لسان البطل عثمان الحبشي : " وكضباع الكهوف في الهضبة الاثيوبية، التي تنام نهارا وتستيقظ ليلا، ولا تهاجم ضحاياها الا غدرا، تهاجمك ضباع الماضي لتأكل يومك وغدك وتسد امامك مسالك النجاة.
بعد لحظات سيطلع الفجر ويشعل في الأفق حريقا هائلا يأكل ظلمة الليل، وسيرتفع من المآذن النداء الذي يدعو الناس إلى صلاة هي خير من النوم، مصحوبا بالنشيد الأبدي الذي تعزفه جوقة الديكة وهي ترفع رؤوسها باتجاه الشرق، انتظارا لمواكب الشمس، حيث تمتليء سهول السماء بأطياف مضيئة لها ضجيج وحركة، فتردد صداها قلوب الكائنات وهي تستيقظ على إيقاع أشعتها، منبهرة بجلال أصواتها وألوانها، ويبدأ مشهد الافتتاح ليوم جديد، تتطلع نفوس الناس لما يحمله من مستجدات، عداك انت باعثمان الحبشي، لان الماضي يأبى أن يغادر عقلك وقلبك، معلقا باهذاب عينيك، يمنعك من أن ترى سواه، لقد صار الماضي حاضرا يملأ لحظات النوم واليقظة برعب الكوابيس.
كنت انت يا عثمان الحبشي من يصنع الكوابيس للاخرين، فما الذي اصابك، وأصاب الدنيا، لتصبح أنت ضحية الكوابيس. انها إحدى المفارقات العجيبة التي تملأ حياتك، وما أكثرها.
كنت تفخر بأن لك حدسا، حباك به الله، يجعلك ترى الأشياء قبل حدوثها، وتألف الامكنة الغريبة التي تراها لأول مرة، وكأن حياة سابقة عن حياتك هذه، قادتك اليها.
كان المشهد مفزعا، مجللا بالدم ومليئا بالجثث المقطوعة الرؤوس. تعطل حدسك فما كنت تستطيع أن ترى غير شيء واحد، خطى السياف، وهي تقترب منك محملة بنذر الموت، ورأسك مقطوعا بعد قليل مثل رؤوس رفاقك الذين سبقوك منذ دقائق إلى هذا المصير، ولكن برغم كل العلامات الأكيدة التي كانت تنبئ بقرب النهاية، ظل رأسك ثابتا فوق كتفيك، يمكنك أن تتحسسه الآن بعد مرور أعوام كثيرة على ذلك اليوم، وتتأكد انه مازال ثابتا في مكانه"
المؤلف:
نقلا عن موقعه
د. أحمد إبراهــيم الفقيـــــــه
*ولد الكاتب في 28 ديسمبر 1942 ببلدة مزده الواقعة جنوب طرابلس ، ليبيا ، لأسرة متوسطة الحال ، حيث كان والده يعمل بالتجارة ، وكان جده الفقيه ، معلما للقرآن وعلوم الدين بالمدرسة القرآنية في البلده .
* غادر بلدته مزده الى مدينة طرابلس ، بعد ان اكمل دراسته الابتدائية ليبدا مشوار الدراسة التي اقترنت احيانا بالعمل حتى أفضت به هذه الجهود الى نيل درجة الدكتواره في الادب العربي الحديث من جامعة ادنبره .
* التحق بالعمل الصحفي منذ وقت مبكر ، وبدأ ينشر قصصه القصيرة ومقالاته في الصحف الليبية منذ عام 1959 ، وفي عام 1965 ، فازت مجموعته القصصية " البحر لا ماء فيه " بالمرتبة الأولى في جوائز اللجنة العليا للآداب والفنون بليبيا وهي المجموعة التي حققت لصاحبها اعتراف المجتمع الأدبي ، في الوطن العربي ، حيت تناولها كتاب كثيرون بالمقالات والدراسات النقدية من بينهم د. يوسف إدريس ود. عبد القادر القط ود. نقولا زياده وفاروق منيب وفاروق عبد القادر الذين رأوا فيه إضافة جديدة لفن القصة القصيرة في العالم العربي واعتبر الدكتور افنان القاسم ان قصة الجراد التي ضمتها تلك المجموعة علامة فارقة في تاريخ القصة العربية القصيرة .
*في عام 1967 نشر احمد إبراهيم الفقيه ، الفصول الأولى من روايته ((فئران بلا جحور )) في مجلة الرواد الأدبية ، وهي الرواية التي اكمل كتابة فصولها ونشرها في سلسلة روايات الهلا ل ، أعقبتها رواية حقول الرماد الصادرة عام1985 ، وفي عم 1991 ، نشر عمله الكبير الثلاثية الروائية التي نالت شهرة واسعة وفازت بجائزة افضل عمل إبداعي من معرض بيروت للكتاب وترجمت الى عدد من لغات العالم لتضع اسم ليبيا على خارطة الأدب العالمي .
* اسهم احمد ابراهيم الفقيه في تأسيس عدد من الصروح الثقافية والأدبية في بلاده ، فقد عمل مديرا للمعهد الوطني للتمثيل والموسيقى ، كما أسهم عام 1966 في تأسيس مجلة الرواد الأدبية وعمل ضمن هيئة تحريرها ، وانشأ صحيفة (( الأسبوع الثقافي )) في مطلع السبعينيات وعمل رئيس لتحريرها كما اسهم في إنشاء مجلة الثقافة العربية في بيروت وعمل لفترة من الوقت رئيسا لتحريرها واستطاع عن طريق هذه المنابر تقديم أقلام وأصوات أدبية جديدة هي التي تثري المجال الفكر ي والإبداعي في الوطن العربي الان ، كما سعى لإنشاء اتحاد للأدباء في ليبيا وكان مقرر لجنته التأسيسية وتولى منصب الأمين العالم لفترة من الوقت قبل ان يتفرغ للعمل بالمجلس القومي للثقافة العربية رئيسا لشعبة الإبداع وعضو الهيئة المشرفة على مجلة الوحده ، كما تولى لاكثر من خمسة عشر عاما رئاسة المؤسسة العربية الخيرية للثقافة التي أقامت النــدوات ARAB CULTURUL TRUST والمعارض المعنية بتقديم الوجه الا بداعي والثقافي للأمة العربية وإصدار المجلة التي كانت رائدة في تقديم الأدب العربي لقراء اللغة الإنجليزية وهي مجلة الأفق التي كان يرأس تحريرها كعمل تطوعي طوال سنوات صدورها في لندن خلال فترة اقامته بهذه المدينة التي استمرت عشرة اعوام .
* اهتم بكتابة أعمدة الرأي التي كان ينشرها يوميا في صحافة الستينيات في ليبيا ثم انتقل بهذا الباب الى الصحافة العربية فنشر مقالاته في مجلات الدستور الكفاح العربي التضامن والموقف العربي ، قبل ان ينتقل لنشر مقالاته اليومية بصحيفة الشرق الأوسط ويحرر بابا يوميا بعنوان (( كل يوم )).
* انضم عام 1996 الى أسرة كتاب الأهرام القاهرية ، ليكتب لها بابه الأسبوعي ، (كل خميس)
ومازال يواصل تحريره حتى الآن دون ان ينقطع عن الكتابة للشرق الأوسط ، كما نشر في الفترة الأخيرة فصولا من سيرته الذاتية في صحيفة الوطن اليومية الصادرة بالمملكة العربية السعودية .
* تولى عددا من المناصب العامة وعضوية اللجان والمجالس من أهمها منصب مدير عام إدارة الفنون الآداب وعضوية اللجنة الدستورية العليا للاتحاد بين مصر وليبيا وعضوية اللجنة الخاصة باختيار جائزة المغرب العربي بتونس وهو الان عضو مجلس الإبداع الثقافي بليبيا وعضو المجلس العربي لكتاب الطفل بالقاهرة وعضو المجلس العربي لمكتبة الأسرة التابع لمنظمة التربية والثقافة والعلوم بتونس وغيرها من لجان ومجالس ومواقع اسهم من خلالها في تعزيز وتعميق الوشائج التي تربط بين الطلائع المستنير ة في الوطن العربي وبينها وبين بقية مثقفي العالم .
* عمل بمكتب الاتصال الخارجي الليبي بدرجة سفير وتولى رئاسة البعثة الليبيية السياسية في كل من اثينا وبوخارست.
* ورغم ضعف حركة النشر في بلاده إلا انه استطاع تقديم اكثر من ثلاثين كتابا للمكتبة العربية في ليبيا صدر بعضها في طرابلس وبعضها الآخر عن كبرى دور النشر العربية التي أولت إنتاجه اهتماما خاصا بسبب إقبال القراء عليه مثل دار رياض الريس للكتب ، مكتبة الشروق ، الهيئة العامة للكتاب بمصر ، المؤسسة العربية للدراسات ، مركز الحضارة العربية ، الدار العربية للكتاب وغيرها .
* ترجمت أعماله الى معظم لغات العالم واقيمت ندوات حول أدبه في كثير من العواصم والجامعات وصدرت دراسات عنه في مختلف الدول ، ففي اللغة الإنجليزية صدر له الاتي
- الثلاثية الروائية عن دار كوارتيت بوكس في ثلاثة أجزاء ترجمة هاريس وهي
I shall offer you another city.
These are the borders of my kingdom.
A tunnel lit by one woman.
published by Quarter Books - London and Newyork
كما صدر له عن دار كيكان بول انترناشينال - لندن ونيويورك - الكتب الخمسة الثالية
Valley of Ashes a Novel.
The Gazelles and other plays collection of plays.
Whoes Afraid of Agatha Christie collection of short stories.
Charles Diana and me collection of short stories.
Libyan stories collection of short stories.
وله رواية تحت الطبع ترجمة كريستوفر تينجلي وثريا علام هي
(Homeless Rats)
وقد حظي ادبه المترجم الى الانجليزية باهتمام نقدي كبير في الاوساط الصفية والأكاديمية كما تولى اساتذه الأدب العربي بالجامعات البريطانية والأمريكية تدريسه في بعض هذه الجامعات وكتبت صحيفة الجارديان البريطانية تصف انتاجه قائلة بان هنا ك ما أسمته (a sense of genius)
فيما يكتبه ويمكن مراجعة موقع صحيفة الجارديان بالانترنيت لقراءة المقال وذلك باستخدام اسم الكاتب ووضعه في محرك بحث الصحيفة بالاحرف الهجائية اللاتينية الواردة في هذه السيرة .
*حظيت أعماله القصصية والروائية باهتمام كبير في الصين وقد تولى الباحث والأستاذ الجامعي العارف رونغ جيان الاشراف على ترجم عدد من قصصه القصيرة قبل ان يتفرغ مع الباحثه السيدة فريده والباحث السيد جلال على ترجمة الثلاثية بأجزائها الثلاثة ثم رواية حقول الرماد وثم نشر المجموعة القصصية والروايات الابع عن طريق دار النشر التابعة للدولة واقيمت ندوتان كبيرتان احداهما في جامعة ووهان والاخرى في بكين عن ادب الكاتب وقد اشرف الاستاذ جيان على اصدار كتاب باللغة الصيينية جمع فيه اكثر من اربعين بحثا عن اعمال احمد الفقيه كتبها نقاد صينيون وحمل عنوان
احمد الفقيه والادب الليبي المعاصر هذا عدا كتب اخر ى احتوت فصولا عنه .
* حظي ادبه باهتمام نقدي على مدي العقود الاربعة الماضية ومنذ ان فاز كتابة البحر لا ماء فيه بجائزة افضل عمل ابداعي في مجال القصة القصيرة في ليبيا عام 1965كما قام عدد من طلاب الكليات الادبية باعداد اطروحات جامعية عنه ، صدر بعضها في كتب مثل
- الزمن في الرواية الليبية ، ثلاثية احمد ابراهيم الفقيه مثالا للباحثة فاطمة الحاجي / جامعة محمد الخامس الرباط
-الحلم والذاكرة في ادب الفقيه للباحث الدكتور شعبان عبد الحكيم جامعة المنيا
- الثلاثية الروائية للفقيه و الماثور الشعبي عبدالحكيم محمد ابوعامر جامعة القاهرة ( قيد الطبع )
- يصدر عن مؤسسة الدراسات كتابا يضم مختارات من المقالات والبحوث التي نشرت عن روايات الفقيه بعنوان ( نار الشرق العاشقة ) لاربعين باحثا هم الاساتذه والدكاتره علي الراعي ، عبد المنعم تليمة ، محمد حسن عبدالله ، يوسف الشاروني ، عبدالرحمن ابو عوف ، سيد البحراوي، امين العيوطي ، جورج طرابيشي ،محي الدين صبحي ، بشير القمري ، امين العيوطي، فاروق عبد القادر ، خيري شلبي ، ياسين رفاعية ،احمد محمد عطية ، سيد حامد النساج ، محمد علي فرحات ، شريف الربيعي ، فاضل تامر ، فاطمة المحسن ، علي فهمي خشيم ، محمد احمد الزوي ، الطيب صالح ، صلاح نيازي ، ادريس المسماري ، حامد ابوحامد ، مصطفى الضبع ، مدحت الجيار ، عبد الحميد عقار ، عبد القادر الشاوي ، حسام الدين محمد ، احمد زين الدين ، احمد علي الزين ،معن الابياري، بلال خبيز ،محمد الزيات ، فتحي نصيب وآخرين .
- *وعن اسهامه في مجال القصة القصيرة يصدر عن نفس الدار كتابا بعنوان سلطة الخيال التعزيمية يحتوي البحوث والمقالات التي كتبها الاساتذه والدكاتره يوسف ادريس ، عبد القادر القط ، علي الراعي ، نيقولا زياده ، محي الدين صبحي، صبري حافظ ، فاروق عبد القادر ، احمد محمد عطية ابراهبم الكوني ، كامل المقهور ، نجم الدين الكيب ، امين مازن ، خليفة حسين مصطفى ، سليمان كشلاف ، زياد علي، فوزي البشتي ، كامل عراب ، رمضان سليم واخرون
- *تعتزم رابطة الادباء والكتاب ترجمة البحوث والدراسات والمقالات التي كتبت باللغات الاجنبية عن احمد ابراهيم الفقيه واصدارها في اكثر من كتاب كما تعتزم ترجمة الندوات العالمية كتلك التي اقيمت في الصين وفي براغ وفي لندن عن ادب الفقيه المترجم الى لغات تلك الشعوب وشارك فيها باحثون وكتاب من تلك البلاد لنقلها الى اللغة العربية .
* منحته اللجنة العليا للآداب والفنون جائزة افضل عمل ابداعي في مجال القصة القصيرة عن مجموعته القصصية ( البحر لا ماء فيه ) عام 1965وفي اول عيد للعلم اقيم في ليبيا عام 1970 استلم من رئيس الدولة شهادة تقدير الدولة لدوره الرائد في تأسيس الادب القصصي الحديث في بلاده وفي العيد العشرين لقيام الثورة ( عام 1989) منح اعلى وسام في ليبيا وهو وسام الفاتح العظيم وفي عام 1991 نالت الثلاثية الروائية التي صدرت له في تلك السنة عن جائزة افضل عمل ابداعي صدر في الوطن العربي عن هيئة معرض الكتاب العربي ببيروت وقام رئيس وزراء لبنان عمر كرامي بتسليمه الجائزة ودرع المعرض ، وفي نفس العام اجرت مجلة (المجلة ) الصادرة في لندن نتيجة استفتائها عن شخصية العام الادبية في العالم العربي وكان هوالفائز باستفتاء القراء ذلك العام كما قامت اندية وجمعيات محلية وعربية بمنحه شهادات تقدير في المجالات الابداعيةوالمجالات التربوية ومجالات حقوق الانسان والحريات العامة .
* متزوج منذ ثلاثين عاما من السيدة بيه محمد الاشتر وله ثلاثة اولاد : ابراهيم وهشام وعلاء وبنتان:لمياء ونجلاء
* للرجوع الى بعض ما كتب عنه في الخارج يمكن مراجعة أي محرك من محركات الانترنيتِAhmed Fagihباستخدام اسمه بالاحرف الهجائية اللاتينية علىالوجه التالي
وله موقع على
www.Ahmedfagih.comويمكن مراسلته على البريد الاليكتروني
fagih@yahoo.comالمؤلفات
القصص
1-البحر لا ماء فيه2 - اربطوا احزمة المقاعد3 - اختفت النجوم فاين انت 4- امرأة من ضوء - 5-خمس خنافس تحاكم الشجرة 6- مرايا فينيسيا 7- ثلاثون قصة قصيرة
الروايات
8-فئران بلا جحور9 -حقول الرماد10 - ساهبك مدينة اخرى11 - هذه تخوم مملكتي
12- نفق تضيئة امرأة واحدة 13- غبرة المسك ( نشرت فصول منها في الصحف ولم تنشر في كتاب بعد ) .
المسرحيات
14-غناء النجوم ومسرحيات اخرى 15- الغزالات 16- هند ومنصور17 - صورة جانبية لكاتب لم يكتب شيئا (قدمت على المسرح في مهرجان القاهرة التجريبي وهي قيد الطبع )18- لعبة الرجل والمرأة (قيد الطبع ) .
19-39-امام محكمة التاريخ ( عشرون نصا دراميا تم تقديمها في الاذاعة المرئية وهي قيد الطبع من قبل مركز الحضارة العربية )
نصوص
40-شوق الاجنحة الى الرحيل ( رحلة طائر بئر الغنم الى عواصم الغرب )41 - تجيئين كالماء وتذهبين كالريح ( نصوص مفتوحه بين القصة والقصيدة )42 - البحث عن ليلى العامرية 43- الصحراء واشجار النفط 44 - كلمات من ليلى سليمان 45- هاجس الكتابة46 - معارك الغد - 47-تحديات عصر جديد 48 - حصاد الذاكرة .
بحوث
49-بدايات القصة القصيرة في ليبيا 50 - ابناء الماء وابناء النار ( بحوث في العلاقة بين العرب والغرب ) 51-الادب القصصي في ليبيا ( اطروحة دكتوراه قدمت لقسم الدراسات الشرقية بجامعة ادنبره وهي قيد الترجمة والنشر ) 52- الانتماء لاشجار النخيل ( فصول من سيرة ذاتية نشرتها صحيفة الوطن اليومية السعودية وهي قيد الطبع )
اقراص ضوئية
- صدرت عن دار لينا سوفت بالقاهرة اسطوانة مضغوطة تحتوى على الاعمال الكاملة للدكتور احمد ابراهيم الفقيه باللغتين العربية والانجليزية وذلك خلال عام 2006
موقع المؤلف
http://www.ahmedfagih.comرابط الرواية كاملة
http://rapidshare.com/files/132713703/soul_maps.rar | 11430 KB
أو من موقع المؤلف
http://www.ahmedfagih.com/5ara2et%20final/5ara2et.htm