هذة القصيدة للشاعرة و الكاتبة
"عائشة التمورية"لكن قبل ما نكتب القصيدة حابب بعد إذن مشرفنا
sarab إنى نكتب شوية عن هذة الشاعرة بحكم إن التاريخ نفسة معطاهاش حقها و حتعرفو ليش!
للآسف الكثير منا لم يسمع عن الشاعرة عائشة التيمورية
ولدت عام 1840 فهى من ام شركسية و والد مصرى تتلخص قصة حياتها فى كونها توجت و انجبت ابنتين و شاب ,حيث توفيت ابنتها الكبرى فى عمر الثامنة عشر فكان لذالك الآثر الكبير فى حياة عائشة التيمورية حيث انها ظلت ترثى ابنتها سبعة اعوام حتى اصاب عينها الرمد و المؤسف انها خلال هذة الفترة قامت بإتلاف العديد من اعمالها التى لم ترى النور
امتاز شعرها بالتنوع فبرعت فى الشعر الغزلى و الاخلاقى و الدينى إلا ان الرثاء كان له النصيب الاكبر.....
فاقت الشاعرة نساء عصرها بكثير لكن عدم اخذ هذة الشاعرة حقها فى الشهرة و عدم انتشار اعمالها كان بسسب قربها من عائلة الخديوى و عدم ميولها إلى تمجيد ابطال مصر فى تلك الحقبة بحيث كانت اغلب دور العرض تهتم بهذا المجال لنشرة
معلش لو طولت عليكم توا نترككم مع احدى قصائدها الجميلة
وحلاك فرط تزيــــن بفضــــــــــــائل***** فاضـــــت عليك بهالـــــــة الانوار
فالقلــــــــب بالإخلاص لله انتشى*****كم يطمئن القلب بحومة الأذكـار
و الصدق للشفتين خير تجمــــــــلٍ*****هذا طــــــلاءٌثابــــت الآثـــــــــــــار
و بهاء صوتك فى تلاوة مصحــــــــف*****بنوا شىء الأسحــار و الأبكـــــار
و البر و الاحســـــــان لليد حليـــــة*****أسمى و أجدى من نفيس سوار
أما القوام فالإستقامـــــــة درعــــة*****بتريض فى مسْْْْــدل الأســـــــــتار
و العين فى الإشفاق كحل لحاظها*****تأسى لمن قد بات فى اكــــــدار
و الخيــــر كل الخيـــر بعد تحجــــبٍ***** فى ترك معصيـــةٍو فى استغفـــارٍ
إن شاء الله تكون عجبتكم