السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نود المشاركة بقصيدة للشاعر الكبير الشوماني التي يتناول فبها موضوع الصحبة لغرض قضاء المصلحة ولأن هذه الضاهرة منتشرة كثيرا في أيامنا وأنا واحد من ناس كانت عندي تجربة معاهم فرأيت أن انشر مقطع منها وان شاء الله تنال إعجابكم
لومي علي صاحب جفاني عدي....ولي جفاني ما جديد انوده
ضني خابو....اوقات الشدايد ما معاي اصابو
وكانو علي صون الرفق يزابو....وكانت مروه بينا وموده
وصحاب المصالح عل المحن ادابو....ويبانو عليك كي اطول المده
واوقات الرفاقه في بعضهم عابو....ملي ضنا عفنين دارو غده
واوقات للهلاك وللمواجه جابو....ويقصر علي مد السلام بيده
وين الرفاقه....سريب الرفق تمي ردي نقناقه
صحبة اليوم يرافقك عل باقه....ولا علي جرنان ضاوي خده
وين مع جارتك رسم علاقه...عليك اتلصق كل عون ايمده
وين ما خذا ما يريد طق ارواقه....وما عد عليك يبان وقت الشده
منهم فينا....بانن عوارض ناصبه عل شينه
لي قبل يفرح وين ما يلاقينا....لي من اللحم والدم عقلي عدي
صاير الخطا منهم وما شاكينا....لين بالمواجع فيا زايد حده
ولا من تعاطف نكرمه بالزينه....ولا في رفقهم ننكسر نجدي
حكو العاقله علي الجواد صغينا....وكانو لبعضهم يفزعو في الشده
خطرها لباب الرفق حلينا....وريد نغلقوه خوف طول المده
ولي عطيب ما معاه مشينا....إلا ما ملام من عزيز انوده
وانا ما صارلي غير بيه حكينا....حديثم علي الاجواد لين تكدي
وحق من خلقني لين به صبينا....وعديت الرفاقه كي خضار وندي
وتطلع عليه الشمس ينشف طينه....وحر اللوايا يذبله ويهده
ولي خلق الانسان مو ناسينا....ولي يتماضد من خطاه امسده
ونسمع علي الجواد لين بكينا....وماضي زمان اليوم يصعب رده