شكراً ... لرغبتك في الانضمام إلينا .. ( تصميمي . نت )
شكراً ... لرغبتك في الانضمام إلينا .. ( تصميمي . نت )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 تسوس الأسنان و علاقته بالعادات الغذائية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
د.العقوري
طالب جديد
طالب جديد
avatar


عدد الرسائل : 31
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 29/10/2008

تسوس الأسنان و علاقته بالعادات الغذائية Empty
مُساهمةموضوع: تسوس الأسنان و علاقته بالعادات الغذائية   تسوس الأسنان و علاقته بالعادات الغذائية Emptyالجمعة نوفمبر 07, 2008 5:17 pm


المقدّمة:
لوحظ في الآونة الأخيرة انتشار كبير لمراكز طب الأسنان بمختلف فروعها و تخصصاتها في المملكة العربية السعودية سواء كان على مستوى القطاع الحكومي أو الخاص و مجهّزة بأحدث وسائل العلاج و التقنيات الحديثة، و العلّة في ذلك هو زيادة انتشار أمراض الأسنان بين الناس بمختلف الفئات العمرية و لا سيما الأطفال، و على وجه التحديد أطفال المدارس فقد لوحظت إصابات كثيرة بمشاكل الأسنان خصوصاً تسوس الأسنان.

و تشير الدراسات الحديثة في دول الخليج العربية بإن نسبة انتشار تسوس الأسنان تتراوح بين 70% إلى 85% عند أطفال السن المدرسي (6 – 18 سنة) و هذه نسبة عالية تحتاج إلى وضع برامج واقعية لتقليلها و وقاية الجيل القادم من الإصابة بمثل هذه المشكلة.

و في الحقيقة، وجد أن للغذاء دور هام في الإصابة أو لعلاج مشكلة تسوس الأسنان، و هذا ما سنتعرّف عليه.

مشكلة تسوس الأسنان:
تسوس الأسنان مرض يصيب الأسنان بعد بزوغها في الفم ، يحدث تسوس الأسنان بسبب البكتيريا التي تعيش في الفم. هذه البكتيريا تأكل الكثير من الأطعمة التي نأكلها، ثم تبدأ بإفراز الأحماض، و بدورها تقوم الأحماض بالتأثير على طبقة المينا على الأسنان مما يفقدها المعادن الأساسية الموجودة فيها مثل الكالسيوم ثم تحلل المواد العضوية فتتحول الأنسجة الصلبة في السن إلى نسيج رخو و تتكون بالمينا فجوة صغيرة، هكذا تبدأ عملية تسوس الأسنان و إذا لم تعالج هذه الفجوة ازداد تجمع البكتيريا و الفضلات بها و تزداد كمية الحامض حتى يصل النخر إلى العاج و من الممكن أن يصل النخر إلى لب السن.

أسباب تسوس الأسنان:

1.دور الغذاء في حدوث التسوس:

•نوعية الغذاء:إن تناول الأغذية الكربوهيدراتية و السكريات و الحلويات بكثرة يؤدي إلى زيادة معدل التسوس.

•عدد مرات تناول الغذاء: في حال تناول تلك الأغذية السابقة الذكر على فترات متقاربة مع عدم الاهتمام بتنظيف الاسنان و الفم بعد تناولها من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بتسوس الأسنان أو مضاعفتها.

•لزوجة الغذاء: فكلما كانت نوعية الأطعمة لزجة ازداد التصاقها بالأسنان كالسكريات و الحلويات فيزداد معدل احتمالية الاصابة بالتسوس.

•نوعية الكربوهيدرات المتناولة: من المعروف أن المواد الكربوهيدراتية تتحول أثناء عملية الهضم إلى جلوكوز "سكر بسيط" يتم تخزينه في الجسم أو الاستفادة منه لإنتاج الطاقة، و عملية تحوله للجلوكوز يكون بمساعدة الأنزيمات الموجودة في اللعاب و أنزيمات البكتيريا، و تلك التي تكون بمساعدة البكتيريا تتحول إلى احماض عضوية تستطيع أن تزيل المادة الصلبة بالأسنان.

•طبيعة الغذاء: لوحظ أن المعجنات بفعل تركيبتها و طريقة صنعها تزيد من مشكلة تسوس الأسنان، بينما وجد أن الأغذية الغنية بالألياف تقلل من الإصابة بالتسوس لأنها تعمل على تنظيف الأسنان، و توجد الألياف في الفواكهة و الخضروات و الحبوب. كما ان الحليب و منتجاته بفعل احتوائه على البروتين و الفسفور و الكالسيوم فهي تقلل مستوى الأحماض المترسبة على سطح الأسنان و هذا يؤدي إلى تقليل الإصابة بالتسوس.

•الفيتامينات و المعادن: إن الأغذية الغنية بفيتامين أ، و مجموعة فيتامين ب، و فيتامين ج، و كذلك الكالسيوم، و الفسفور و الفلورايد تساعد على تكوين الأسنان و زيادة مقاومتها لتكون الأحماض المذيبة للسن و المسببة للتسوس.

2.دور البكتيريا: في حال عدم العناية بالاسنان و المحافظة على تنظيفها بانتظام خلال اليوم خصوصاً بعد تناول الطعام فهذا يساعد على تكون شريحة جرثومية على الأسنان، و هنا يحدث التسوس تحت هذه الطبقة لأنها تساعد على تجمع البكتيريا، لأنه توفر لديها البئية المناسبة لتخزين الأحماض الناتجة من تخثر السكريات بفعل إنزيمات البكتيريا.

3.حالة السن البنيوية و الصحية:

•تكوين الأسنان: كلما كانت بنية السن غير جيدة و أنسجتها طرية غير صلبة كلما عرّضها ذلك للضعف مما يؤهلها لحدوث التسوس، و ينتج سوء التكوين من نقص بعض الفيتامينات و المعادن، و قد يكون بسبب الإصابة بالحصبة الألمانية خلال فترة الحمل أو الطفولة.

•شكل الأسنان: وجود الشقوق و الحفر تساعد على تراكم فضلات الطعام و تخمر الأحماض و البكتيريا بداخلها و هذا يجعلها أكثر عرضة للتسوس.

•انتظام الأسنان في الفك: عدم انتظام الأسنان أو إعوجاجها يساعد على تراكم الفضلات و البكتيريا بسبب التصاقها فيحدث التسوس.

4.عامل الوقت: إذا تكرر تناول السكريات خلال اليوم و صاحبها عدم تنظيف الأسنان مباشرة فهذا يساعد على حدوث تسوس في الأسنان، فهي تحتاج إلى وقت كافي لكي تتجمع و تتكاثر فيها البكتيريا.

5.تأثير اللعاب: إذا كان اللعاب لزجاً و كميتة قليلة و ضعيفاً فإنه يساعد على التسوس، فمواصفات اللعاب الطبيعي أن يكون غزيراً و قوامه مائياً فهو يساعد على تنظيف الأسنان و غسلها بما يحتويه من عناصر هامة كالكالسيوم و بعض مضادات البكتيريا، إضافة أنه يتصف بالخاصية القلوية و التي لها تأثير على معادلة الأحماض و بذلك فهو يزيل الفضلات و الأحماض من الفم بسرعة و سهولة.

الأعراض:في الحقيقة ان بداية تسوس الأسنان تحدث بدون ألم و بالتالي قد لا يلحظ الشخص أي تغير في أسنانه، و أما في المراحل المتقدمة فيؤدي المرض إلى تكون خراجات صغيرة في جذر السن أو اللثة تسبب آلاماً مزعجة، و تصدر رائحة كريهة من الفم، و في حالة التهاب عظم الفك و تورمه فإن ذلك يؤدي إلى ارتفاع في درجة حرارة الجسم. كما أن هذه الأعراض قد تؤثر على فقدان الشهية و الإصابة بإضطرابات هضمية خصوصاً عند الأطفال.

بعض العادات السيئة المسببة لتسوس الأسنان:
1-مص الليمون و الحوامض و الإسراف في شرب المياة الغازية.
2-عدم شرب العصائر بالمصاصات و هذا يطيل من فترة وجود العصير حول الأسنان.
3-بلع الطعام بدون مضغ كاف حيث يؤدي إلى تراكم فضلات الطعام فوق الأسنان و فيما بينها، مما يؤدي إلى تخمر هذه الفضلات و يسبب ذلك تآكل الأسنان.
4-بعض الفتيات اللاتي يعانين من إدمان تناول الطعام و التهامه ثم التقيؤ مرة أخرى لالتهام كميات أخرى من الطعام يلاحظ أن أسنانهن يصيبها التسوس و بسرعة أكثر من غيرهن، و السبب عند التقيؤ يخرج الحامض المعدي "حمض الهيدروكلوريك" مع الطعام بتركيز عال فيصيب الأسنان بالتلف، و لنفس السبب يرجع إصابة بعض الحوامل بضعف في أسنانهن في شهور الحمل الأولى نتيجة لأعراض القيء المصاحبة للحمل.
5-أكل الطعام أو شرب العصائر و الأطعمة السكرية قبل النوم مباشرة، لأن فترة النوم الطويلة تعطي فرصة كبيرة لجراثيم التخمر فيحدث التسوس للأسنان و بالذات أسنان الأطفال.

عواقب تسوس الأسنان:
- تحرك غير منتظم للأسنان المجاورة و المقابلة.
- مشاكل في الإطباق نتيجة تحرك الأسنان غير المنتظم.
- الإحساس بالألم في حال تجاوز التسوس طبقة الميناء إلى طبقة العاج.
- حدوث خراجات بسبب موت و تحلل اللب.
- مشاكل في نسيج اللثة المحيط للأسنان المتحركة.
- ظهور فراغات بين الأسنان الأخرى.
- التهاب العظام و الجيوب الأنفية.
- الفقدان المبكر للأسنان اللبنية و الذي يؤدي إلى تزاحم الأسنان الدائمة أو تأخر بزوغ الأسنان الدائمة أو بزوغها في غير مكانها الصحيح أو عدم بزوغها نهائياً.
- التوتر النفسي للمريض.

الوقاية و السيطرة على مشكلة تسوس الأسنان:
1.التقليل من أكل الحلويات و خاصة الحلويات اللزجة والرطبة التي تلتصق بالأسنان، و إن كان و لابد من تناولها فيمكن أن يكون ذلك بعد وجبة الطعام مباشرة و يتم بعدها تنظيف الأسنان بالفرشاة و المعجون و أن تصبح تلك عادة للجميع فإن نسبة التسوس ستقل بالتأكيد.

2.تناول الأطعمة المحتوية على الكالسيوم و الفسفور و فيتامين "د"، لحدوث عملية التكلس Calcification لحماية الأسنان من التلف و تقليل نسبة الحامض المتكون على طبقة الأسنان، و تلك نجدها في الحليب و منتجاته و بعض أنواع الخضروات.

3.الحرص على تناول الخضار و الفواكه الطازجة بشكل يومي فهي تعمل على تنظيف الأسنان بفعل الألياف و الماء و الفيتامينات و المعادن التي تحتويها.

4.التأكد من تناول الكميات الكافية و المناسبة من البروتين في الغذاء فهو يساعد على تصنيع المينا و عاج الأسنان، و أفضل أنواع البروتين هي المصادر الحيوانية: كاللحوم و الدجاج و الأسماك و الألبان، و من بعدها المصادر النباتية كالبقول و المكسرات.

5.الحرص على تناول أغذية غنية بمجموعة فيتامين "ب" و "ج" و "أ" حيث تعمل على إصلاح و نمو أنسجة اللثة، لعمل و تطوير طبقة المينا Enamel Layer و حمياتها من النزف و الالتهاب، و لتكوين طبقة العاج Dentin Layer على التوالي

6.أن عنصر الفلورايد مهم جداً لمقاومة تسوس الأسنان خاصة بداية نمو الأسنان، و هذا العنصر نجده غني في المأكولات البحرية، و الشاي، و يمكن الحصول عليه من خلال معاجين الأسنان الغنية به.

7.الحرص على تنظيف الأسنان بالفرشاة و المعجزن بعد كل وجبة أو مرتين في اليوم على الأقل خصوصاً بعد الإفطار و قبل النوم فذلك يساعد على تقليل الإصابة بالتسوس و من تراكم الطبقة الجرثومية على سطح الأسنان و اللثة. كما يمكن غسل الفم و الأسنان بالماء و المضمضة بعد تناول الأطعمة السكرية و الحلويات.

8.الحرص على الزيارة الدورية لطبيب الأسنان، و المسارعة في علاج أي عرض يطرأ يدلل على الإصابة بالتسوس، و إتباع الإرشادات التي يصفها الطبيب مع الأدوية و طرق تنظيف الأسنان مع المستحضرات الهام استخدامها في مثل تلك الحالة.

9.عمل برامج توعوية للحد من هذه المشكلة.

10.الحرص على توعية و إرشاد المرضى و الوالدين بالنسبة لإطفالهم عن الأغذية الصحية و نصحهم بالإبتعاد عن الأغذية المسببة لمشكلة التسوس و الضرر الناتج عنها.

قضايا و دراسات حديثة للحد من مشكلة تسوس الأسنان:
- لوحظ ان البكتيريا المسماة "لاكتوباسيلاس" الموجودة في بعض أنواع الأجبان و تكثر أيضاً في الحليب و بعض المقويات الغذائية من الممكن تعديلها وراثياً بحيث تجعلها تمنع تسوس الأسنان، هذا ما وجده بعض الباحثين حيث تمكنو من الوصول أنه يمكن أن تحول هذه البكتيريا إلى لقاح فاعل يؤخذ عن طريق الفم، كما وجد أن لهذا اللقاح آثار إيجابية في تعزيز جهاز المناعة.

- توصل الباحثون أن الشاي بمختلف أنواعه يقلل من خطر الإصابة بتسوس الأسنان لإحتوائه على بعض المكونات " و لعلّها الفلورايد" و التي من شأنها أن تهاجم البكتيريا الضارة في الفم و التي تسبب التسوس و تضر باللثة.

- أوضحت بعض الدراسات أن هنالك علاقة وثيقة بين أمراض الأسنان و مضاعفة الرئتين المريضة، لذا ينصح مرضى الرئة بالمداومة والحرص على تنظيف الأسنان و العناية بالفم و معالجة أي مشكلة تطرأ عليهم.

- تبين أن العلكة الخالية من السكر تحمي الأسنان، حيث أنها تعمل على مكافحة التسوس لما تقوم به من تخليص الأسنان من فضلات الطعام و مقاومة الحامض الناتج في الأسنان بعد تناول الطعام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هـــدوء صـــاخب
طالب مجتهد
طالب مجتهد
هـــدوء صـــاخب


عدد الرسائل : 606
العمر : 37
مزاجي : تسوس الأسنان و علاقته بالعادات الغذائية 01010
تاريخ التسجيل : 31/07/2008

تسوس الأسنان و علاقته بالعادات الغذائية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تسوس الأسنان و علاقته بالعادات الغذائية   تسوس الأسنان و علاقته بالعادات الغذائية Emptyالجمعة نوفمبر 07, 2008 9:13 pm

بااارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تسوس الأسنان و علاقته بالعادات الغذائية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: Colleges :: Dental faculty-
انتقل الى: