::
::
فيـﮯ اللـבــظـﮧ التــﮯ ﮔـنت فيـﮭـا أבּـمع
أشلاء ذكرياتيــﮯ المبعثرة...
إنــﮔسر قلمـﮯ فوق أوراقـﮯ ...
و إنــﮔسرت ريشتـﮯ ...
وقف فـﮯ أندهاش متسألــﮧ - هل من الممـﮔـכּ أن يتـבּـدد الأمل عندي...
هل سأسيتقظ ذات صباح علـﮯ أنغامـ السعادة...
والي أي مدى سترافقني الأحزان , القهر , القسوة...
حُرمت من أشياء بسيطـــﮧ... وشخصيتيـﮯ لم تنـבּـوا من حـﮔم القدر...
ورغم صنوف التعذيب التـﮯ جُربت علـﮯ...
إلا إכּقلبـﮯ مازل يأمل بقدر قليل من السعادة...
ومازال يبـבـث عن شئ وهذا الشئ مفقود...
قد تبيع أغلـﮯ ماتملك , تضحيـﮯ , تنـﮔر نفســﮓ...
لكنــﮓ تريد ان تشعر بقدر بسيط من سعادة والأمل...
ويتكرر المشهد..ويتغير الأبطال..
::
أمي :
ظلمتني يوم ربيتني علي حب الناس وطيبة القلب..
قالت سامحي كل من عليك يخطي..وضحي لانهم عن القصد ساهين..
فــطيبتي غلطة تجازيني بها الأيام..فهي عيب في هذا زمان..
حولت ان اجعل من نفسي قاسية وفشلت..
ضعفي وطيبتي..هي سبب معناتي..
لماذا يأمي ؟ لماذا؟
::
بَيْن الشهِيقِ والزفِيْر ... تَتساقطُ الدموع في الخفاء...
مامعني الحياة أن عشتها وحيداً...
عندما تتخذ المراءاة وجها لتكلمه... تلك وحدة
عندما تبحث وتبحث وتبحث...تتجاوز الجروح والألام والهفوات...
وقد تتمادى متجاوزاً كرامتك وتقول لا باس ...فأنا أريد...
عندما تسقط ولا أحد يرفعك...تلك وحدة..
قد تتسأل : ان رحلت ؟ هل سينسوني..هل سيشعورن بنقصي؟
وان كان غيابي الأن غير مُلاحظ ..
فهل سينـدب الصاحب حـظـه عـلـى فـرقـأي؟
::
ملتني الثواني من كثرة الإنتظار...
كتبت اليوم في ورقة..وغذاً سأرميها خلفي..
وسأبتسم للغذ..وسأبتسم للقدر لعله سيبتسم لي..
وهكذا انتهي المشهد.. وسيتكرر !!
::