السلام عليكم
هذه قصيدة للشاعر الشعبي
الأماراتي مبروك بن سالم ماضي
يتحدث فيها عف حال الأمة العربية
والتخاذل مع القضية الفلسطينية
يقول الشاعر
ياناس مدري في احد مثلي يحس
بالأكتئاب
والا انا محبط واحس باليأس و
الهم الكثير
فكرت في حال العرب من أمتي
والظن خاب
ياللأسف ماشفت أحد فيهم علي
الثاني يغير
كم لي وانا اسأل ولا حصلت لسؤالي
جواب
ودي فقط أعرف وش الحل النهائي
والأخير
من أجل ذلك قلت ابي لهم كلمة
عتاب
وأن كنت مخطي بعتذر ما دام
قصدي خير
القدس ثم القدس ثم القدس وايش
هالخراب
اللي نشوفه وسطها اوكأن ما في
شئ يصير
ياكم وكم ماتوا من الأمه مسنين
وشباب ايضا
ومن حقد العدو يستهدف الطفل
الصغير
الي متي نحيا كذا ونعيش في حال
اظطراب
مافي أحد من بيننا مخلص ولا صاحب
ضمير
من بين هيئات الأمم ماحد لنا يحسب
حساب
عدم التضامن يا عرب هو سبة
الحال الضرير
لليد وحده ماصغوا واتصرفوا فينا
الكلاب
علي هواهم بالغضب نمشي و
بأمرتهم نسير
الله سلطهم . واظن إنا استحقينا
العذاب
لن ينتصر من ما نصر ربه وماله
من نصير
من ماتبع نهج النبي ولا الهدي لي
في الكتاب
الله يعلم ويش نهايتها معه ويش
المصير
مافي ضوء وسط النفق والجو
ملبد بالضباب
وإن بقيت الحالة كذا وضع العرب
جدا خطير
كلن يريد إذلالنا يا حيف يا كبر
المصاب
تحطمت آمالنا وتبخر الحلم
الكبير
لله نشكي حالنا عسي دعانا
يستجاب
وإلا نموت احسن لنا واهون من
العيش المرير
آسف إذا زليت في قولي وجانبت
الصواب
كل الدلايل والرؤي فعلا لما
قلته تشير