اليوم أدركــــت!!!

كلاّم قوي جداً...متوقع منك

وكأنك تصف في وحش مش في إنسانـ ة

ربي يكون في عونك - بوُركتْ

هانلي

السلام عليكم
أخى الكريم .. SaRaBsal

سلمت يمينك ,, أبدعت فى أسلوبك الراقى
و الملئ بالمعانى القوية والاحاسيس الجياشة
تحمل من ورائها قلب عاش و يعيش معاناة صدمة زمان
ربى يخفف عليك .. و يحفظك من كل شر

أجمل الأبيات ..

اقتباس :

فَشَكـَـــوْتُ لله العَزِيـــــــزِ هَوَاهـُــــمُ *** رَبـــَّـــــــاهُ إنَّ القَلـْبَ فِيهِم قَدْ عَمـَـــى

وَهـَـــــــــــوِيتُهُمْ طِفْلاً بَرِيئـًـا عـَـــلَّنِي *** أَطـْـوِي قَدِيمَ الجـُـــــرْحِ إذْ ذَا لَمْلَمَا

أَدْمَعْتِ عَيْنَكِ كَيْ يُقَالَ رَحِيمَــــــــةٌ *** قَدْ كـَــــــانَ دَمْعُ سِــبَاعِ غَابٍ أَرْحَمَا

وَصَحَــوْتُ مِنْ دُنْيَا السَّرَابِ وَغَفْلَةٍ *** أَقْسَمــْــــتُ ألَّا أَنْحَنِــــــي مُتَشَائِمـَـا

بوركت ..

تحياتى

السلام عليكم


مشكور على القصيدة اخ sarabsal

لكن كلامك صعب جدا

من المستحيل ان تحمل انثى كل الصفات التي ذكرتها


شَيْطـَــــــانَةٌ مَا كُنْتِ يَوْمـــًـا طِفْلـَـــةً *** بَلْ مِنْـكِ إِبْلِيسُ اللَّعِيـــــنُ تَعَلــَّــــمَا

ان كانت من ذكرتها محبوبتك فعلا فقد ظلمتها ظلما شديدا

بصراحة اخى SaRaBsal كالعادة تبهر الجميع بروعة قلمك


فالمعانى و وزن الابيات و كذالك انتقاء الكلمات مميز جدا و رائع


فابالرغم من قوة المعانى و قسوتها فأنا متاكد من انك قد كتبت ماقد شعرت بة و ان احساسك كان صادقاً فى كتاباتك ...


و فى الختام نحب نقول "ان كثير من خفايا النفوس لا تظهر إلا بالمعاشرة و الوقت" و لهكى انا ضد رأى بعض الاعضاء بخصوص صدق مشاعرك


موفـــــــــــق يارب و متحرمنش من جميل قلمك








بس متطلعش بالنهاية متضايق من البنينة نفسها إلى كنت تتغزل فيها يومتها !!!

أولاً عندي بعض الملاحظات ، قبل ما نعطي رأى في القصيدة :
بسم الله ..

اقتباس :

اليــَــومَ أدْرَكْتُ الحَقيقةَ مُرَّهـَـــــــا *** جُــرِّعْـتُ مِنْ كـَــــأسِ الخَدِيعةِ عَلقَــمَا

بالنسبة لهذا البيت :
الغرض من البيت هو نقل إحساس المرارة كما هو إلى القارئ
و لكن ما جرى هنا هو حدوث خطآن متسقان ،
أولهما استخدام تشبيه ( المرارة بالعلقم )
و هو تشبيه استهلك بكثرة في الشعر العربي
إلى درجة أفقدته دلالته المعنوية ،
و ثانيهما أنني في حياتي لم أرى علقما ، فما بالك استشعار مرارة تجرعه
و بالتالي لن يصلني الغرض من هذا البيت ..
و لن يكون بالنسبة لي إلا ّمدخلاً لموسيقى القصيدة ..

- - -

ثانيا ً :
الشعر ما هو إلا ّ إحساس تنقله مخيلة شـَــاعر في صورة تشبيهات ،
تثير الإحساس ذاته أو تخلــِّـقه في نفس المتلقي ..
لـ ( يكره أو يحب أو يحزن أو يفرح أو يبكي أو غيره .. )


و لكنك هنا في هذه الأبيات :

اقتباس :

( شَيْطـَــــــانَةٌ )(مَا كُنْتِ يَوْمـــًـا طِفْلـَـــةً) *** بَلْ مِنْـكِ إِبْلِيسُ اللَّعِيـــــنُ تَعَلــَّــــمَا
أَ وَ ( فِيــــكِ مِنْ قُبْحِ الصِّفـَــاتِ ) جَمِيعُهَا !*** مــَـــــاذَا تَمَيـَّـــــزْتِ اليَهُودَ تَذَمُّـمَا!
فِيكِ (الخـِــــــدَاعُ ) وَفِيكِ كُلُّ (تَصَنـُّـــعٍ ) *** بَلْ (عَنْكِ كُلُّ حَمِيـــــدِ خُلْقٍ قَدْ سَمـَــا )

مِلت إلى استعمال الألفاظ الصريحة و المباشرة نوعا ما ،
كــ (شيطانة - ما كنت..طفلة - قبح الصفات - الخـِــــــدَاعُ - تَصَنـُّــعٍ )
و الذي أرى أنه أسلوب مناسب لمواضيع "الحكم وأخبار الزمان" أحياناً
و المواضيع التي يـُـخشى فيها الالتباس أو كثرة التأويل ،
و لكن ليس لمثل هذا المقام ..
فأنت في حاجة إلى استلهام القارئ بتصوير المعاني منك إلى التصريح بها ،
و الذي جاء أحسن حالاً في الأبيات التالية :

اقتباس :

قَطَّعْتِ أَوْصَـــالِي وَدُسْــــتِ جَوَارِحِي *** وَنَهَشْتِ من قلــــبٍ جَرِيحٍ قَدْ دَمَا
أَدْمَعْتِ عَيْنَكِ كَيْ يُقَالَ رَحِيمَــــــــةٌ *** قَدْ كـَــــــانَ دَمْعُ سِــبَاعِ غَابٍ أَرْحَمَا

- - -

و غير هكي ..
الحمد الله علي سلامتك ،
القصيدة حلوة ،
و كتابتك رائعة ،
الله يوفقك ، أحسنت ..

- - -

scret كتب:

اخى العزيز SaRaBsal لا يمكن ان تتحول الطفلة الى شيطانة يتعلم منها ابليس الا فى حالتين فقط الاولى ان تكون قد استُغفلت وهذا بعيدا كل البعد عنك فيدوا من شعرك انك شخص لا يستهان به ام الثاينة ان تكون شخصا ظالما متسرعا وهذ لا يبدو بعيا عنك لانك حكمت على شخص كنت تحبه فى يوم من الايام بأبشع لااوصاف فاين حبك واين تسامحك والتمس لاخيك المؤمن 100 عذر ما بالك اذا كانت حبيبتك استعذ من الشيطان وراجع افكارك ان العجلة من الشيطان

(أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وأستغفر الله العظيم رب العرش العظيم)

(لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)

"بالفعل أخي scret قد أيقضتني من غفلتي " وبارك الله فيك"

(شكراً لمرورك الكريم)

وليتك أدركت ما أرمي إليه حين ختمت بـِ:

(يا قارئاً شِعرِي ظلمتَ سريرَتِي ،،،،، إِنْ قُلتَ أَنّ القَوْلَ فِيهِمْ قَدْ كَفَى)

----------------------------

ZeKrAyAt AnIn كتب:

يسلمووووووووووووووووووووو
اخ سراب سال
على الموضوع
الخاطره بكل معانيها
وكلماتها
وتنسيقها
في منتهى الروووووووووووووعه
كلمات رائعه جدا
وتعابير قاسيه جدا لكن في قسوتها جمال في المعاني
ولكن اخي
إن كانت عن تجربه منك
فإعذرني أن أقول لك
ان كنت ترى كل ه1ا في من عشقت
مهما كان جرحها لك
فإعلم أنك لم تعشقها يوما
بل لم تكن تحبها أيضا
من يجد كل هذه الصفات
بمجرد جرح
مهما كان
لا أعتقد أنه كان يعشق
يعطيك العافي يارب
تحياااااااااااتي الك

أختي ZeKrAyAt AnIn

أولاً نشكر لك مرورك الكريم على موضوعنا

ثانياً:
قد استقصدت أن أقول بهذه الأبيات:

فَشَكـَـــوْتُ لله العَزِيـــــــزِ هَوَاهـُــــمُ *** رَبـــَّـــــــاهُ إنَّ القَلـْبَ فِيهِم قَدْ عَمـَـــى


وَجَّهـْــــــتُ لله القَدِيــــــرِ تَظَلُّمـِــــي *** حِسْبـِــي إِلهـِـــي فِيكُمُ رَبُّ السـَّـــمَا

وذلك لسبب واحد وهو أنني أؤمن بقول الإمام علي بن طالب كرم الله وجهه:

اقتباس :

لا تشك للناس جرحاً أنت صاحبه ،،،، لا يؤلم الجرح إلا من به ألم

لا أذاقك الله مرًّا أختاه

مديرنا Main Observer

أولاً
يشرفني كثيراً أنني قد وصلت إلى مرحلة تسمح لي بأن ينتقدني القراء

فهذا وحده إنجاز أدبي في نظري

-----
ثانياً
صدقاً أراك تنقد وترد على نفسك


فإن قرأت جيداً ردك

لرأيت أن البند الثاني (ثانياً) من ردك

قد رد رداً كافيا ووافياً على البند الأول (أولاً) من ردك


لكن لا يسعني إلا أن أضيف بهذا المقام:

اقتباس :

الغرض من البيت هو نقل إحساس المرارة كما هو إلى القارئ
و لكن ما جرى هنا هو حدوث خطآن متسقان ،
أولهما استخدام تشبيه ( المرارة بالعلقم )
و هو تشبيه استهلك بكثرة في الشعر العربي
إلى درجة أفقدته دلالته المعنوية ،
و ثانيهما أنني في حياتي لم أرى علقما ، فما بالك استشعار مرارة تجرعه
و بالتالي لن يصلني الغرض من هذا البيت ..

بالنسبة لأولهما:
فإن كينونة (المرارة) كإحساس يصعب إيصاله لفكر القارئ
وبالشعر العربي الفصيح تجد أخي أن الشعراء قد استخدموا ما لامسوه في حياتهم اليومية
وتلك مسلمات الشعر العربي
فمثلاً:
قد نقول (أكرم من حاتم)
مع أننا لم نعرف حاتم الطائي ولم ننزل ضيوفاً عنده
ولكننا سمعنا عن كرمه الذي صار مضرب الأمثال

مثال آخر:
وهو استخدام الكنايات في الشعر العربي الفصيح
كأن تستخدم (فلان كثير الرماد) ككناية عن الكرم
لكن في زماننا الآن، نجد أن كل المعطيات قد تغيرت بتغير الزمن

وإن نادينا بمثل ما قد ناديت به، فإننا نقوم بالحكم بالإعدام على الشعر العربي الفصيح ومعانيه الرائعة

فإنه من الثقيل على المسامع أن نستخدم ما استحدث في حياتنا الآن لنوصل الصورة للقارئ

فلا نستطيع مثلا استبدال الصورة البيانية (فلان كثير اسطوانات الغاز) بــ (فلان كثير الرماد) لنعبر عن الكرم
سيكون المعنى غبياً بعض الشيء

(ثم إنك تقول يا أخي أنك لم تذق العلقم ، ولذا فلم يصلك معنى البيت)

إذن فأنت لم يصلك أي معنى من قصائد كبار الشعراء

فإني اراك لم تركب خيلاً لتحارب ولم تمتطي ناقةً ولم تنصل سيفاً ، ولم ترد بئراً ولم تدخل حرباً ولم تقف على أطلال ، ولم تعش ما عاشه الأسبقون

(ما أردت قوله أنه لا يستلزم بالشاعر أن يكون أماً ليشبه ألم حزنه بألم فقد الأم لرضيعها)


---------

أما بالنسبة لــ ثانياً:

اقتباس :

الشعر ما هو إلا ّ إحساس تنقله مخيلة شـَــاعر في صورة تشبيهات ،
تثير الإحساس ذاته أو تخلــِّـقه في نفس المتلقي ..
لـ ( يكره أو يحب أو يحزن أو يفرح أو يبكي أو غيره .. )

فهذا في رأيي ردك على نفسك كما أسلفت

أما عن كوني استخدمت صريح العبارات

فلا أرى ذلك

ففي الأبيات الثلاثة التي اقتبست

(مع أنه يصعب على من كتب الأبيات أن يستخرج الصور البيانية الجميلة من قصيدته، فأنا أستثقل ذلك على نفسي)

إلا أنني سأحاول أن أضع نفسي مكان الناقد

( شَيْطـَــــــانَةٌ )(مَا كُنْتِ يَوْمـــًـا طِفْلـَـــةً) *** بَلْ مِنْـكِ إِبْلِيسُ اللَّعِيـــــنُ تَعَلــَّــــمَا

في هذا البيت أخي ، استدراك دل على عجز الشاعر أن يحيط وصفاً ما رآه من خبثها وسوئها
واكتفى بقوله (منك ابليس اللعين تعلما).بعد أن حاول جاهداً وضع صفة تلازمها، لكنه عجز أمام خبث موصوفته ليترك للقارئ حرية تخيل خبثها بعد أن أخبره بأن إبليس اللعين قد تعلم منها!!

أي أنه لا تقتصر الصور البيانية على التشبيه فقط، بل هناك الكناية أيضاً

فأين التلميذ من المعلم وصفاً
-------

وبالمثل البيتين التاليين
ففي الثاني كان اليهود من حملو لواء إيصال الصفات

وفي الثالث اختلف الأمر قليلاً
ففيه بعض المجاز بأن قد صوّرت الأخلاق الحسنة بأنها شخص ترفع وتعفف عن الموصوفه
(بل عنك كل حميد خلق قد سما)

----------

أتمنى أن أكون قد وفقت في إيصال ما جال في خاطري


وسرني كثيراً أن أرى الناقدين بين أعضائنا

وهذا ما حقاً أتمنى أن أراه

سلمت يمينك يا مدير

(وما تقوليش ليش ما قلت سلمت يداك لأنك استخدمت يديك الاثنين في طباعة الرد ،هذي كناية حتى هيا عما قد صنعت يداك ،
لأن كذلك نردوا لنفس النقطة زمان ماكانش في كيبوردات )


سلام يا صاحبي

بنت بلادي كتب:

كلمات جدا جميلة ومعبرة أخ sarabsal وحقيقة اهديها الى صديقة خانت صداقتي ومعزتي لها مع انني اعلم أنها لا تستطيع أن تقرأها ولكن يكفيني أن مثل هذه الكلمات وجدت لتعبر عن قليل مما بداخلي..



وأخيــــــــــــرا نننتظر المزيد من ابداعاتك .. بالتوفيق

بارك الله فيك على المرور الطيب أختي (بنت بلادي)

ووسعي بالك علي صديقتك

اسمعي كلام scret و heart stick


---------------------

sasi كتب:

انت اصلا شن حببك فيها

وحده بالصفات هذي
الاحسن انك متعرفهش
هو الحب اعمي بس في حالتك
اعمي و احول مع بعض
مشكور و مبدع

والله شن نقولك يا خونا sasi


هوا داير نظارات
بس وقتها ماكانش لابسهن


(الله كريم)

بوركت أخونا يا الغالي علينا

تسلم تسلم خيو m.light

سرني مرورك كثيراً


بوركت

اسمح لي يــــــــــا
د . SaRaBsal

أن أستوقفك من النقطة الأولى ، فأنت تقول :

اقتباس :

بالنسبة لأولهما:
فإن كينونة (المرارة) كإحساس يصعب إيصاله لفكر القارئ
وبالشعر العربي الفصيح تجد أخي أن الشعراء قد استخدموا ما لامسوه في حياتهم اليومية

وتلك مسلمات الشعر العربي

مع أنك تعلم أن الشاعر بشعره وسيلة ربط بين إحساس القارئ و واقعه الملموس ، بمعنى ..
أن كلمة ( يصعب ) لا ترد في قاموس الشعراء الكبار و من هنا يأتي إبداعهم ،
فتجد لقارئ أبياتهم شعوراً بالتعجب و الدهشة لما وصلوا إليه من قدرة على توظيف المعاني
و تذليل أصعب المشاعر ..

و مع ذلك، هناك الكثير مِــــن منْ أجادواْ وصف ( المرارة ) ،
و التي تعد ألماً يمكن تصويره ..


- - -

- أما عن قولك :

فأقول إنه : هنـــا يكمن التحدي و تظهر معاملات المعادلة الصعبة ،
و هنا يقف الحاجز الذي سيدور عنده الشاعر أو سيحطمه لينفذ من خلاله ،
و حينها يعرف بالخروج عن المألوف أو التجديد ..

و في ذاك تسجل نازك الملائكة رأيها، فتقول :

اقتباس :

ولن تقف وظيفة الأديب المرهف عند خرق قاعدة هنا، وإضافة معنى هناك،
وإنما سيكون عليه واجب أدق من هذا تفرضه عليه طبيعة التطور، في اللغات الإنسانية
الحية.
سيكون عليه أن يدخل تغييرا جوهريا على القاموس اللفظي المستعمل في أدب عصره،
فيترك استعمال طائفة كبيرة من الألفاظ التي كانت مستعملة في القرن المنصرم
ويدخل مكانها ألفاظا جديدة لم تكن مستعملة.
ذلك لأن الألفاظ تخلق كما يخلق كل شيء يمر عليه إصبع الاستعمال في هذه الحياة المتغيرة،
وهي تكتسب بمرور السنين جمودا يسبغه عليها التكرار،
فتفقد معانيها الفرعية شيئا فشيئا، ويصبح لها معنى واحد محدود، يشل عاطفة الأديب ويحول دون حرية التعبير.
ثم إن هنالك سببا آخر هاما يستدعي هذا الاستبعاد للألفاظ التي كثر
استعمالها، هو أن الأذن البشرية تمــــــل الصور المألوفة والأصوات التي تتكرر،
وتستطيع أن تجردها من كثير من معانيها وحياتها.

وخير مثال لهذا أننا ننفر
الآن بطبيعتنا من استعمال ألفاظ كهذه:
"عمبر، كافور، غصن بان، هلال، صدغ،
عود، نرجس، لؤلؤ"
وهي ألفاظ كانت في بعض العصور السالفة تبدو رقيقة شعرية،
وربما كانت يوما مما لا يستعمله إلا المجددون من الشعراء.

وهي كانت مثالا واقعيا لما قالت ،
حول خرق القاعدة و التجديد ،
و من رواد كتابة الشعر المنثور في القرن العشرين ..



- - -

أما عن قولك :

أقول لك ( نعم ) ، لم يصلني أي معناً من قصائد كبار الشعراء القدامى ،
دون اللجوء إلى القاموس و تقريب المعنى لذهني بما يماثله من واقعي الذي أستشعره ..

و لك مثالاً على هذا ، كقول طرفة بن العبد في معلقته المشهورة :

فليس كل من يقرأ هذه الأبيات يفهمها ،
وليس لكل من علم معانيها أن يستشعرها إلاّ إذا حاول أن يقرب المعنى إلى نفسه من الواقع ..


- - -

لا أظن أن هناك رجلاً يعلم حقاً ذاك الشعور ،
و لكنه يستطيع أن يصل إلى ما يطلبه ،
بما يقاربه من إحساس لديه
( كتشبيهه .. "باقتلاع الظفر من اللحم" )
و هو تشبيه أوسع و أكثر وقعا على النفس .. من تشبيه فقدان الأم لرضيعها .


- - -
و سلمت