أجمل أسوء الأيام
للأسف ليس لدى قدرة أدبية لوصف ما مررت به لكن لعل الكلمات تسعفني أن اصف لكم ما حدث ولو انه لا يوصف ولن يشعر به إلا من مر بهذا الألم الذي لا يمكن وصفه ولا شرحه ولا علاجه , ألمي يبدأ من زمن عندما تبدأ الحياة بالقسوة عليك دون ذنب وان تنهال عليك ألام كثير لا تعد ولا تحصى ويلهمك الله الصبر على تخطيها بقوة الإيمان لكنى إنسان وقدرة الإنسان تنتهي إلى حد أن يرفض فيه اى بصيص أمل أتى إليه خوفا من الفشل ,عزيزي القارئ إن قسوة الحياة كانت علي بخيبة الأمل آن يأتيك أمل في كل مرة تفرح به تصلى ركعتين فرحا وشكرا وينتهي المطاف بان يكون هذا الأمل مجرد ألم جديد إلى رصيد أللامك () لدرجة إن الفرحة كانت تخيفني كل ما يأتي أمر مفرح أخاف أن يلاحقني الألم وهذا كان ما يحدث في كل مرة والحمد لله ,لا أستطيع ذكر كل خيبات الألم في حياتي ليس خجلا لكن بسبب كثرتها لكنى أستطيع أن اذكر لكم ألما لم استطع الصبر عليه ولا نسيانه ولا تحمله أمرا يكاد يفقدني عقلي () ،ألمي يبدأ بقصة بسيطة آن تكون في الحياة مبتعدا عن كل ما قد يسعدك خوفا من الفشل إلى آن يأتيك امرأ لا يدك له فيه أمر من عند الله أمر كما تحب كما تحلم كما تتخيل دائما الحب بكامل أوصافه ومقاييسه علما بأن الحب مقصده شريف, ترددت كثيرا خوفا من خيبة الأمل لكن بالدعاء والاستخارة والأذكار توصلت إلى راحة لم أشهدها من قبل وقلب مطمئن وحتى الخوف اختفى وكان لدى فقط الثقة بالله والأمل الجاد فان الله أراد تعويضي عن كل ما مررت به في حياتي في هذا الحب لأنه كان كاملا , وما لبث قلبي الفرح وان يشعر بالسعادة إلا واجد كل شئ وهم ,,, كان هذا الحب لعبة في يد معذب قلوب,, شخصا محترما وذي مكانة علمية عالية وعمرا راشد ومستوى عائلي منتهى الرقى والاحترام ,للأسف كانت هذه هوايته الوحيدة آن يجد الناس المعذبة ليزيد عذابهم ,, والمؤلم اننى لا زلت أحبه وأتألم من فراقه() ,فأرجو منكم آن تدعو الله آن يلهمني الصبر لاني لم اعد احمله .