وباء الطاعون يعودا لأول مرة في ليبيا

قالك خايفين من انفلونزا الخنازير .
و خنزير نافق يبث الرعب في ليبيا.
هي خوذلك طاعون مرة وحدة

جريدة الجماهيرية: تعرض
عدد من سكان مؤتمر جمال عبدالناصر بشعبية البطنان لمرض الطاعون الدموي منذ عدة أيام
مما استعدى الأمر إلى نقل أولى الحالات والتي ظن العاملون بمركز البطنان الطبي أنها
نزلة معوية غير أن حالة أحد المواطنين والبالغ عمره ثمانية عشرة عاماً تفاقمت وقضى
نحبه بعد ساعات،

وبعد إجراء التحليلات على المتوفى تبين أنها إصابة بمرض الطاعون
الدموي الذي ينتقل من الجرذان إلى البراغيث ثم ينتقل من البراغيث إلى الإنسان، كما
ازدادت حالات الإصابة بهذا المرض لعدد من سكان المنطقة الموبوءة وبلغ عددهم ثلاثة
عشرة إصابة وتم إدخالهم قسم العزل بمركز البطنان الطبي، ولقد رفعت حالات الاستنفار
القصوى في قطاع الصحة وتم تشكيل غرفة طوارئ تكونت من أمانة المؤتمر الشعبي للشعبية
وأمين اللجنة الشعبية للأمن العام وأمين اللجنة الشعبية للمرافق ومدير مكتب الهيأة
العامة فرع البطنان، ومركز البطنان الطبي، وأولى الخطوات كانت عزل منطقة الوباء
بالكامل بحيث تتم السيطرة الكاملة على المكان، كما بدأت الإجراءات الأولية بحقن
كثير من المتواجدين بمصل وأدوية وقائية ضد هذه الميكروبات، كما قام أمين اللجنة
الشعبية العامة للصحة والبيئة بزيارة لشعبية البطنان يرافقه أمين اللجنة الشعبية
العامة للعدل ومدير المركز الوطني للأمراض السارية والمتوطنة ومدير إدارة الرعاية
الصحية الأولية باللجنة الشعبية العامة للصحة وعدد من المسؤولين بالهيأة العامة
للبيئة وبعض الهيئات والشركات التي جاءت تلبية لنداء اللجنة الشعبية العامة للصحة،
ولقد قمنا بزيارة المنطقة الموبوءة وشاهدنا أعمال الحقن ورش المبيدات وإزالة حظائر
المواشي، ولقد أجرينا حواراً سريعاً مع م/ الشريف موسى مراقب الإسكان والمرافق وعضو
غرفة الطوارئ وأبرز ما قاله :
- نحن كأعضاء غرفة طوارئ نتواجد هنا منذ الإعلان عن وجود وباء وكما تشاهد نقوم
بإزالة الحظائر المتفشي فيها الوباء والتي جعلت المرض ينتقل إلى المصابين.
- عدد المصابين الآن ثلاثة عشرة إصابة إضافة إلى حالة وفاة واحدة، ونحن كجهاز مرافق
نعمل بشكل مستمر ونضاعف الجهد حتى نزيل هذه الحظائر التي يتكاثر فيها البرغوث.

كما أجرينا حواراً مع د/ سعيد حماد مدير الشؤون الطبية بمركز البطنان الطبي والذي
صرح قائلاً :
- حقيقة هذا المرض هو ميكروب له علاقة بالقوارض وينتقل منها إلى البراغيث ومن ثم
ينتقل إلى البشر ونحن في مركز البطنان الطبي نعمل طوال النهار والليل وبالنسبة
للحالة الأولى التي جاءت للمركز الطبي حيث كانت أعراضها شبيهة بأعراض النزلة
المعوية فالمصاب يشكو من ارتفاع في درجة الحرارة وقشعريرة وإسهال وقيئ لذلك لم نكن
نعلم أن الوباء متفشياً في هذه المنطقة مما أدى إلى حدوث الوفاة لكن بعد إجراء
التحليلات الخاصة تبين أن الحالة هي إصابة بهذا الميكروب وهو كما قلت لكم ينتقل من
القوارض إلى البراغيث ثم ينتقل إلى البشر، نحن استقبلنا ثلاثة عشرة حالة أخرى
وسيطرنا عليها جميعاً وهذه الحالات موجودة في قسم العزل بمركز البطنان الطبي والحمد
لله استطعنا أن نسيطر على الوضع واستجابت جميع هذه الحالات للعلاج المتمثل في حقن
في الوريد وبإذن الله بعد تحسن هذه الحالات ويستطيع المصاب أن يتناول طعامه وشرابه
بشكل طبيعي سوف يخرج في غضون أربعة أيام وما نأمله أن لا يصاب المواطن بهالة هلع
لأن هناك حالات مرضية أخرى أعراضها مشابهة لهذا المرض، كما أرجو من الإعلام أن يكثر
من حملات التوعية للمواطنين تحثهم على الاهتمام بالنظافة في كل شئ وأشكركم.
كما عقد الأخ أمين اللجنة الشعبية العامة للصحة والبيئة أ/ محمد الحجازي اجتماعاً
مع أعضاء غرفة الطوارئ وعدد من الأطباء والمهتمين ومرافقيه من الهيئات والشركات
والقاطاعات التابعة للجنة الشعبية العامة كما حضر الاجتماع أمين اللجنة الشعبية
العامة للعدل، وكذلك منسق القيادات الشعبية الاجتماعية بشعبية البطنان وأمين
المؤتمر الشعبي للشعبية المكلف وأمين اللجنة الشعبية للصحة البطنان ومدير مراقبة
الإسكان والمرافق وبعض المسؤولين بالقطاعات والهيئات بشعبية البطنان وعدد من
الأطباء وثلة من الصحفيين والإعلاميين من مراسلي وكالات الأنباء والصحف، ولقد تحدث
الأخ أمين اللجنة الشعبية العامة للصحة حديثاً مطولاً تخللته بعض المداخلات في هذا
الاجتماع الذي كانت تسيطر عليه الشفافية من أجل الصالح العام وصحة المواطن، ومن
أبرز ما ذكره الأمين:
- نحن الآن نتواجد في مكان الحدث وحقيقة سنعمل جاهدين من أجل الحفاظ على سلامة
المواطنين بشتى الطرق، وبإذن الله سنعمل وفق خطتين :
- الخطة الأولى الاهتمام الشديد والرعاية الكاملة للحالات التي تم اكتشافها ودخولها
مركز البطنان الطبي وسيعمل بإذن الله فريقان طبيان مزودان بكافة الوسائل
والامكانيات وهذان الفريقان من مدينتي طرابلس وبنغازي.
- الخطة الثانية وهى تكثيف العمل وبشكل مستمر ودوري للقضاء على بؤرة الميكروب من
خلال رش تلك المنطقة بالكامل بالمبيدات اللازمة وإزالة كل الحظائر التي تنتشر في
هذه المنطقة، ويجب أن يكون العمل بخظوات مرتبة وسريعة بحيث لا تسبق عمليات الازالة
عمليات الرش بالمبيدات فالرش اولاً ثم الازالة ثم التأكيد بالرش مرة ثانية وذلك
خوفاً من انتقال القوارض والبراغيث الى أماكن أخرى أثناء الإزالة.
- من المعروف أن منطقة البطنان شهدت حالات متماثلة في أعوام سابقة :
فمنطقة درنة والغرابات تفشى فيها المرض سنة ألف وتسعمائة وخمسة وسبعين أما عام ألف
وتسعمائة وسبعة وسبعين فإنه تفشى في كل من نجع سميع وفي كروم الخيل وفي باب الزيتون
وفي وادي الشرافة وفي ساق الغرنوق وفي هذه المنطقة مؤتمر جمال عبدالناصر تفشى فيه
سنة سبعة وسبعين وكذلك هذه المرة.
- أيضاً يجب تطهير هذه المناطق الموبوءة بالكامل، ويجب التخلص أيضاً من الكلاب
السائبة التي تتكاثر وتسبب الكثير من الأمراض.
- سيتم التأكيد على وضع برنامج جيد وعلمي للتخلص من القمامة في هذه الأمكنة
الموبوءة وأتمنى من الجميع التعاون في ذلك فكثرة القوارض في هذه الأمكنة جعلها تكون
قريبة من المواطنين ومن السهل انتقال الميكروبات إليهم.
- أيضاً بعد الانتهاء من كل عمليات الرش والتطهير التام لهذه المناطق الموبوءة
سنحاول أن تكون هناك خطوات احترازية تشمل كل المنطقة حتى لا تعود إليها مثل هذه
الأمراض.
- الحمد لله نحن سيطرنا سيطرة تامة على الوباء وتمت جميع العمليات العلاجية على
المصابين بنجاح تام.
- أتمنى من جميع الجهات أن يكون تناديها للعمل معنا هو من أجل الوطن ومن أجل حمايته
من الأمراض الفتاكة كما أتمنى عدم التقاعس بحجة عدم وجود إمكانيات وأرجو من الجميع
العمل في كل الظروف.
- سنوفر كل الإمكانيات من أجل القضاء على الميكروب وبشتى السبل ومنذ غداً سنوفر كل
الأدوية اللازمة حيال هذا الأمر.
- جميع الأمور الأخرى الفنية أنا أتركها لأهل الاختصاص من الخبرات التي جاءت
للبطنان وأتمنى من أهل المنطقة التعاون معهم.
- هذا المرض هو مرض الطاعون الدموي والذي ينتقل من القوارض للبراغيث ومن ثم للبشر
وهذه حقيقة لا ننكرها وتحدث في كثير من الأزمنة ولكثير من الدول ونحن سنخبر برنامج
الأمم المتحدة في ذلك.
- أترككم هنا للعمل وانتظروا مني زيارة أخرى للاطمئنان على سير العمل وربما سيكون
معي أمين اللجنة الشعبية العامة في تلك الزيارة انتظروها خلال هذا الأسبوع إن تطلب
الأمر.

الموقف الطبي اليوم..
هذا وقد تم خروج تسع حالات من المصابين من قسم العزل بمركز البطنان الطبي وغادروا
المركز وتوجهوا إلى منازلهم بعد أن تماثلوا للشفاء يوم الأحد 2009.6.14 وأكد د/ سعد
عقوب مدير عام مركز البطنان الطبي أن بقية الحالات الأخرى في طريقها للشفاء وأنه
بفضل تكاتف الجهود تمت السيطرة على المرض وجاري العمل على مزيد من الإجراءات
الاحترازية.

إلى ANDALUSIA....

أخرج من القمقم الذي انت متقوقع فيه على نفسك , و سترى العالم من حواليك.
و إلى NOAH
" سيب الموتورولا , و الأرضي اللي انت مكلبش فيه و عدي مشرق و حتشوف طبرق "

و بعدين شكلكم " تعانون من أزمة هوية " الستم ليبين ؟.
كيف?
ألم تشاهدوا برامج لوحات من بلادي الذي يعرض كل نص ساعة على قناة الجماهيرية لالالالا.

عموما قناة الجماهيرية على قمر النايلسات ديروا بحث و حتنزل....